كوم الأطرون الثانوية
مرحبا بكم في موقع مدرسة كوم الأطرون الثانوية المشتركة
كوم الأطرون الثانوية
مرحبا بكم في موقع مدرسة كوم الأطرون الثانوية المشتركة
كوم الأطرون الثانوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كوم الأطرون الثانوية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم
مرحبا بكم في موقع المدرسة بعد التجديد
معا من أجل رقي مدرستنا وتقدمها
منتدي مدرسة كوم الأطرون تعليمي * ثقافي * اجتماعي *
الان قوائم النشاط وقوائم الفصول لعام 2015/2014
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قوائم الصف الاول 2014
مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد Icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2014 7:08 pm من طرف Admin

» قوائم الصف الثالث
مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد Icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2014 7:05 pm من طرف Admin

» قوائم الصف الثاني 2014
مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد Icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2014 7:04 pm من طرف Admin

» أفضل تطبيق لتسجيل المكالمات الواردة على هاتفك
مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 11:45 am من طرف Admin

»  برنامج القران الكريم مع إضافات جديدة
مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 11:43 am من طرف Admin

» صوم يوم عرفة
مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 11:39 am من طرف Admin

» عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها
مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 11:37 am من طرف Admin

» منهج الأحياء - الصف الثانوي العام - 2015
مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 11:30 am من طرف Admin

» واإسلاماه (1-8) كل كبيرة وصغيرة الصف الثاني الثانوي
مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 11:26 am من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 26/06/2009

مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد   مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد Icon_minitimeالخميس نوفمبر 10, 2011 10:15 pm


الاعتماد التربوي
هو عملية تقويم جودة المستوى التعليمي للمدرسة من قبل هيئه متخصصة محايدة في ضوء معايير محددة لمجالات العملية التعليمية المختلفة .
ويقصد به أيضا مجموعه من الإجراءات يتم بها أو من خلالها إعطاء فكرة تعليمية شامله للمؤسسة التعليمية التي من خلالها تبين نقاط القوة والضعف التي توجد فيها مما يترتب عليه إعطاء حكم حول كفاءة وأهلية ومدى جودة هذه المؤسسة للقيام بمسؤولياتها المناطة بها والمفترض أنها تقوم بأدائها بصورة جيده ومناسبة ويتم من خلالها الاعتراف بالمؤسسة أو البرامج التي تطرحها على اعتبار أن الأنشطة التي تمارسها تقع ضمن صفات أو معايير سبق تحديدها ويمنح بذلك الاعتماد للمؤسسة .
ويرتبط بمفهوم الاعتماد بعض المصطلحات مثل :-
(1)دور الاعتماد :-وهى عملية إجرائية متكررة مدتها تتراوح ما بين 4 إلى 5 سنوات يتم من خلالها تقييم المؤسسة بواسطة هيئة متخصصة لضمان توافقها مع مستويات محددة وتحدد هذه المستويات في ضوء المخرجات والنتائج المرجوة من المؤسسة التعليمية .
(2)فريق الاعتماد :-وهو فريق من المتخصصين المسئولين يقومون بزيارة المؤسسة التعليمية لإجراء عملية الاعتماد .
(3)زيارة الاعتماد :-وهى الزيارة الميدانية للمؤسسة وهى خطوة من خطوات دورة الاعتماد وتتم هذه الزيارة للأهداف التالية :-
vمتابعه تقدم المؤسسة التعليمية نحو تحقيق نتائج خطط التطوير والتحسين المستهدفة .
vتقديم تقرير للوزارة يتعلق بموقف المؤسسة من منحها شهادة الاعتماد
(4) وحدة الاعتماد :- وهى وحدة قياس تمنح أو تحسب للطالب عندما يكمل بنجاح متطلبات مقرر دراسي معين أو مادة دراسية معينة ... وتتطلب وحدة الاعتماد استكمال مالا يقل عن عدد محدد من الساعات الدراسية .
أهداف الاعتماد التربوي
-1 ضمان جودة البرامج الأكاديمية .
2- التأكد من رسوخ وتعميق المستوى العلمي للمؤسسة التعليمية .
3- قيام المدرسة بالتقييم الذاتي بصورة دوريه لبرامجها العلمية والعملية من خلال المعايير القومية للتعليم .
4- خدمة المجتمع من خلال تشجيع التنافس المشروع بين مؤسسات التعليم على المستوى البعيد .
5- حث مؤسسات التعليم بكافة أنواعها على القيام بمراجعات دوريه للتقويم الذاتي لبرامج العملية وقدراتها المادية والمعنوية بما يضمن تطوير مستواها إلى الأفضل .
6- توفير الحد الأدنى من الوقاية ضد تزوير الشهادات والتجارة بالشهادات العلمية .
7- تشجيع وتطوير وتحسين مؤسسات التعليم من خلال عمليات فحص وتقويم الأنشطة بالفاعلية التربوية .
8- يساعد المدرسة على اقتراح الطرق والأساليب التي تمكنها من مواكبة الظروف التي تطرأ من حولها .
9- التأكد من توفير الشروط الأكاديمية في برامج المؤسسة الخاضعة لعملية الاعتماد .
10- تقديم معايير للتميز تشجع المؤسسة التعليمية على تحسين برامجها .
11- طمأنة الرأي العام من أن البرامج التعليمية ذات كفاءة أو مهارة تحقيق تطلعات المؤسسة للحصول على منتج تعليمي جيد .
12- يضمن للمؤسسات التعليمية أن البرنامج المعتمد له أهداف ملائمة ومحددة تحديداً واضحاً .
13- الاعتراف بمؤسسات التعليم سيساهم في تخفيف الضغط على التعليم الحكومي وتحسين نوعيته
14- تعريف أبناء المجتمع ومؤسساته وجهاته الرسمية بواقع المؤسسة التعليمية ومستواها العلمي وإعلام مختلف الجهات التي تتعامل مع الخريجين وإعدادهم وقوة برامج المؤسسة التي تخرجوا منها .
ويحقق نظام الاعتماد التربوي بعض المزايا للمؤسسة التعليمية وهى:-
(1)تحقيق مبدأ التميز في التعليم .
(2)تشجيع أداء المؤسسات من خلال الدراسة الذاتية المستمرة والتقويم .
(3)تقديم الرأي والمشورة والدعم للمؤسسات القائمة .
(4)حماية المؤسسة من الانحرافات التي يمكن أن تعوق كفاءتها التعليمية .
(5)تساعد على تقدم وتطور المهنة التي تخدمها المؤسسة .
(6)ضمان وجود تقويم خارجي للمؤسسة أو البرامج الدراسية .
وبهذا أصبح الاعتماد ضرورة حتمية لحماية المجتمع والطلاب من الخداع وحماية أصحاب المهن ومنع غير المؤهلين من الانخراط بمهنتهم .
أنواع الاعتماد التربوي
(1) الاعتماد المؤسسي:-يتم فيه تطبيق المعايير على مؤسسة بكافة مكوناتها فيتضمن " تقويم الإدارة-مستويات المعلمين وطرق أدائهم - النواحي المالية – الخدمات الطلابية – الموارد – المكتبات - معامل الكمبيوتر – التحصيل الدراسي للطلاب – فعالية المؤسسة في تحقيق المهام المنوطة بها وعلاقتها بالجهات التابعة لها والجهات خارجها .
(2) الاعتماد الأكاديمي المتخصص: يعتبر الاعتماد الاكاديمى صفه تطلق على أي برنامج أو مؤسسة استوفت أو تجاوزت بعض المعايير المحددة للجودة في العملية التعليمية وغالبا ما يرتبط بهيئات اعتماد فنية وطنية مثل هيئات اعتماد برنامج التعليم الهندسي أو الطبي أو هيئات الاعتماد برامج أخرى مثل البرامج التجارية أو التربوية أو علم النفس .
(3) الاعتماد المهني المتخصص:- ويقصد به الاعتراف بالكفاية لممارسة مهنة معينة في ضوء معايير تصدرها هيئات ومنظمات مهنيه متخصصة على المستوى المحلى والإقليمي والدولي .
معايير الاعتماد التربوي في المؤسسات التربوية
هناك مؤسسات كثيرة تعمل في مجال الاعتماد وقد تتمكن كل منها من وضع مجموعه من المعايير التي يتطلبها اعتماد المؤسسة وعلى الرغم من الاختلافات الظاهرية في معايير كل مؤسسه إلا انه هناك اتفاقا عاما على أهم العناصر الواجب توافرها في المؤسسة التي ترغب في الاعتماد وهى ما يلي :-
المعيار الأول :-أن تحدد المؤسسة أهدافها على أن تكون مناسبة للمؤسسة التعليمية
المعيار الثاني:- أن تستغل المؤسسة إمكاناتها المادية والبشرية والمرافق والتجهيزات اللازمة لتحقيق الهدف والرؤية
المعيار الثالث:- وجود ما يدل على أن المؤسسة تحقق أهدافها ومدى قدرتها على إثبات وجودها كشخصيه اعتباريه من خلال ممارساتها وعلاقاتها ومدى استمرارها في تحقيق أهدافها وتحسين فاعليتها الأكاديمية .
مجالات الاعتماد التربوي :-
(1) فلسفة المؤسسة وأهدافها
أن تكون رؤية المدرسة واضحة ومحددة ومعلنه وشارك في إعدادها كل المعنيين
 أن تراعى احتياجات المجتمع والطلبة الذين تخدمهم المؤسسة .
 أن تصاغ الأهداف بلغة يمكن قياسها حتى نتمكن من استخدامها كأساس للقياس .
 أن تكون واقعيه ومناسبة لقدرات المؤسسة ومفهومة لجميع المستويات .
 أن يكون للمؤسسة بيانا مكتوبا وواضحا بفلسفتها يوضح رؤيتها ورسالتها .
أن تكون فلسفة المؤسسة واضحة للآباء والطلاب .
أن تراجع المدرسة بصفه دوريه فلسفتها وأهدافها للتأكد من أنها تتناسب مع احتياجات طلابها .
أن تعمل المؤسسة على تحقيق التوافق بين برامجها وممارساتها الفعلية .
 أن تقدم المدرسة دليلا على أنها تبذل أقصى جهد لتحقيق التميز .


(2) التنظيم والإدارة :-
ويتوقع من المدرسة الآتي :-
 أن توفر نظام أدارى يساعد في تحقيق أهدافها .
 أن يتم تصميم الهيكل التنظيمي للمدرسة ليعكس رغبتها في توفير بيئة أمنه .
 أن تشكيل مجلس إدارة المدرسة بطريقه تمكنه من تقديم التوجيه السليم والمساندة الفعالة للمدرسة .
 أن تقدم تدريبا مناسبا لأعضاء مجلس الإدارة حول فهم واجباتهم وكيفية القيام بها
 أن توفر انظمه ولوائح تحدد المسئوليات والصلاحيات لكل فرد في ظل تنظيم إداري جيد
 أن يستخدم مجلس الإدارة نظاما لتقويم فاعلية المدرسة في أداء واجباتها .
 أن يكون مدير المدرسة هو المسئول عن المدرسة أمام جهة منح الاعتماد .
 أن يتيح النظام المجال للتعاون مع الطلبة وأولياء الأمور واخذ أرائهم وتصوراتهم في الأمور التي تعنيهم .
 أن تكٌون القيادة الإدارية علاقات عمل تعاونيه بين الإدارة وهيئات التدريس وتقوم بالاستخدام الصحيح لقدرات كل العاملين .
 أن تراعى المدرسة المبادئ الأخلاقية في كل تعاملاتها .
(3) هيئة العاملين :-
أن يكون عدد أعضاء هيئة التدريس مناسب لأعداد الطلاب .
 أن يتميز هؤلاء العاملون بصفات شخصيه تمكنهم من تكوين علاقات طيبه مع الطلاب .
 أن يتم توفير إمكانات التنمية المهنية للأفراد والعاملين .
 أن يحدد مجلس إدارة المدرسة احتياجات العمل .
 أن يعتمد نظام تقويم هيئة العاملين على معايير محددة مسبقا .
v  أن يتم تحفيز العاملين حسب حجم العمل المناسب والإنجاز في الأداء .
(4) الخدمات الطلابية :-
ويجب على المدرسة تقديم خدمات طلابية يراعى فيها ما يلي :-
 أن توفر المدرسة خدمات طلابية مناسبة تساهم في نمو شخصيه الطلاب .
 أن توفر أنشطه غير منهجيه لتساعد في تطوير الطلاب فكرياً بحيث تكون مناسبة لهدف المدرسة وبيئتها الاجتماعية .
 أن توفر الأنشطة الطلابية والخدمات التي تراعى الفروق الفردية بين هؤلاء الطلاب بحيث يجد كل طالب ما يناسبه وما يتفق مع ميوله واستعداداته وقدراته .
 أن توفر المدرسة المساعدات المالية وإيجاد تشريعات لمنح نسبه من الإعفاءات للطلبة غير القادرين على دفع الرسوم المدرسية .
 أن يكون النشاط الطلابي وسيله لإزالة الحواجز بين الأساتذة والطلاب .
أن تهتم إدارة المدرسة بالإرشاد الأكاديمي للطلاب .
 أن توفر الأنظمة المناسبة للتأكد من قدرة أعضاء هيئة التدريس على تعليم الطلاب وتقييمهم وتوفير الفرص التدريبية لأعضاء هيئة التدريس .
 أن توفر المدرسة مجالات الصحة والأمان للطلاب خلال تواجدهم بالمدرسة
(5) مصادر التمويل :-
 أن توجد مصادر تمويل ثابتة للمدرسة .
 أن تكون مصادر التمويل كافية لاحتياجات المدرسة .
 أن توجد إدارة محاسبيه جيده لضبط الموارد المالية .
 أن تتوافر المصادر المالية الكافية لإجراء البحوث العلمية .
 أن تتنوع مصادر التمويل للمؤسسة .
 توفير أدله للتخطيط المالي طويل المدى .
 وجود إدارة جيده لإدارة الشئون المالية بالمدرسة .
(6) المكتبة وخدمات المعلومات :-
للخدمات المكتبية مجموعه من المعايير منها
 توافر المكتبة وخدمات المعلومات الضرورية لتحقيق أهداف المدرسة .
 توافر المراجع والكتب والمجلات والرسائل العلمية وأعمال المؤتمرات والمواد السمعية والبصرية لتدعيم عملية التعليم والتعلم .
 أن تتأكد المدرسة من استخدام الطلاب لهذه الوسائل كجزء من دراستهم .
 أن توفر المدرسة الدعم المالي اللازم لتطوير المكتبة باستمرار .
 أن تتوفر التجهيزات والأجهزة اللازمة للجانب التطبيقي للخطط الدراسية .
 أن تتوافر المواد التعليمية بما يسمح حصول التلاميذ والعاملين عليها مع ضرورة تنظيم وترتيب وتصنيف محتويات المكتبة .
 أن توفر التهيئة المناسبة للطلاب باستخدام أجهزة تقنيه " الانترنت – الكمبيوتر "
 أن تتاح الفرصة للتدريب أثناء الخدمة للعاملين الجدد من خلال المكتبة وأجهزة المعلومات بها
 أن تتوافر لوائح محددة لاختيار الكتب والمواد التعليمية المناسبة لقدرات الطلاب وأخرى للمنافسة الذاتية .
(7) التقويم :-
ويجب أن يتصف بما يلي :-
 أن توضع معايير محدده لتقويم تعلم الطلاب وأداؤهم .
 أن يتم استخدام أساليب التقويم المناسب لتعلم الطلاب .
 أن يتوافر لدى المدرسة نظام للتقويم يمكن أن يفسر ويوضح النتائج للمجتمع التعليمي بأسلوب موضوعي .
 أن يتم استخدام نتائج التقويم في إعادة تقويم فاعلية المدرسة والآداءات المدرسية
 أن تستخدم نتائج التقويم بصفه دوريه لوضع استراتيجيه لتحسين تعلم الطلاب .
 أن يكون بالمدرسة مسئول عن التقويم تكون مهمته تطبيق أدوات التقويم واستخلاص النتائج واستخدامها في مراجعه طرق التدريس التي تتناسب مع المنهج الدراسي .
(Cool المباني والتجهيزات المدرسية
 أن يتوافر الفناء والأبنية والتجهيزات الفنية للأثاث بما يتناسب مع أعداد الطلاب
 أن يحافظ على الإمكانات المدرسية وتشغيلها بأسلوب يضمن الصحة والأمان .
 أن تستخدم المصادر المحلية المجتمعية لتنشيط البرامج التربوية من خلال الإمكانيات المتاحة للمدرسة .
(9) الحياة الطلابية :-
 أن تتسم العلاقة بين الطالب والعاملين بالاحترام المتبادل والتفاهم .
 أن تتوافر قواعد كتابيه منظمه لمعايير سلوك الطلاب وإطلاع كل من الطلاب وأولياء الأمور عليها .
 أن توجد طرق وقواعد للتوجيه والإشراف في معالجه مشاكل الطلاب بشكل فوري مما يساعد على تنميه علاقات إنسانيه وأخلاقية ايجابية .
 أن توفى المدرسة باحتياجات الطالب واهتماماته باعتباره فرد متفرد وذلك من خلال مكونات البرنامج المنهجية واللامنهجيه المصاحبة .
(10) المشاركة المجتمعية و دور المدرسة تجاه المجتمع
 مشاركه أولياء الأمور في صنع القرار التربوي وإسهامهم بشكل فعال في رسم رؤية المدرسة المستقبلية وتنفيذ برامجها المختلفة .
 تيسير سبل اتصال أولياء الأمور وأفراد المجتمع بالعاملين في المدرسة .
 الإعلام الكافي لأولياء الأمور بالعمليات التربوية والتعليمية التي تتم في المدرسة .
 تعبير أولياء الأمور عن أرائهم في الخدمة التعليمية المقدمة لأبنائهم .
 تحسين المشاركة المجتمعية لأداء التلاميذ سواء في مجال الإنجاز الاكاديمى أو الانضباط السلوكي .
 دراسة احتياجات المجتمع من قبل المدرسة ووضع خطط للمشاركة المجتمعية بناء على ذلك وتقييمها .
 استخدام مباني وموارد المدرسة في تقديم خدمات وأنشطه اجتماعيه .
 مشاركه المدرسة في تنفيذ برامج ومشروعات اجتماعيه تفيد المجتمع المحلى .
 تتبنى المدرسة استراتيجيات وإجراءات تشجع التواصل بين جميع العاملين والمجتمع المحيط بالمدرسة بما يحقق الشفافية في أداء المدرسة .
 توفير آليات لتنظيم تطوع أولياء الأمور وغيرهم من المواطنين لدعم الأنشطة التربوية والاجتماعية التي تقوم بها المدرسة
شروط حصول المدرسة على شهادة الاعتماد التربوي
لكي يتم اعتماد مدرسة من المدارس يشترط أن تكون :
 المؤسسة قد منحت شهادة دراسية في أحد برامجها التعليمية مرة واحدة على الأقل.
أتمت دورة دراسية متكاملة.
 أن يكون لديها خطة إستراتيجية.
 أن يكون لديها نظم مراجعة داخلية.
 أن يكون لديها نظم و تقارير تقويم ذاتي سنوي.
 يكون لديها خطط لتحسين الأداء .
وعندما ترى المدرسة أنها مستعدة للاعتماد، فعليها طلب خطاب من الإدارة يبين أنها تفي بمتطلبات الاعتماد وعند حصولها على ذلك الخطاب تتقدم للهيئة القومية للاعتماد. وإذا ما قررت الإدارة أن المدرسة لا تفي بمتطلبات الاعتماد، فلا تصدر ذلك الخطاب، وتقوم بتقديم الدعم اللازم للمدرسة حتى تفي بهذه المتطلبات .
مجالات ومعايير الوثيقة المتكاملة للمدرسة الفعالة
المجال الأول: رؤية المدرسة ورسالتها
معيار 1: توفر رؤية تحدد بصدق تطلعات المدرسة المستقبلية.
معيار 2: وجود رسالة تحدد وسائل تحقيق الرؤية المدرسة.
المجال الثاني: المتعلم
معيار1: اكتساب المتعلم الكفايات الأساسية في العلوم والفنون.
معيار2: ممارسة المتعلم للمهارات الحياتية.
معيار3: ممارسة المواطنة المستنيرة.
المجال الثالث: مجتمع التعلم
معيار1: تمركز الأنشطة التعليمية حول المتعلم.
معيار2: تطبيق التقويم الشامل والمستمر.
معيار 3: توفير الفرص المناسبة لتنمية التفكير الناقد والإبداع.
معيار4: تحقيق العدالة والمساواة بين المتعلمين ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة.
معيار5: توافر بيئة داعمة للمعلم مهنياً واجتماعياً وأخلاقياً.
المجال الرابع: القيادة المدرسية الفعالة
المعيار الأول: توافر مواصفات القيادة المدرسية المتميزة
المعيار الثاني: توفر القيادة المدرسية مناخا مدرسيا يدعم المبادأة والإبداع والتغيير التربوي
المعيار الثالث: دعم عمليتي التعليم والتعلم النشط
المعيار الرابع: ترسيخ القيم الإيجابية
المجال الخامس: التنمية المهنية المستدامة
المعيار الأول: ممارسة التقويم الذاتي للأداء المهني والبحث عن فرص للتنمية المهنية
المعيار الثاني:توافر بيئة داعمة لوحدة الجودة والتدريب
المجال السادس: الحوكمة (تسيير الأمور من خلال المشاركة ) والمشاركة المجتمعية
المعيار الأول: توفير بيئة ميسرة للحوكمة الجيدة
المعيار الثاني: الشراكة المتبادلة بين المدرسة والمجتمع المحلي
المعيار الثالث: وجود نظام إعلام تربوي يربط المدرسة بالمجتمع
المجال السابع: تكنولوجيا المعلومات والاتصال
المعيار الأول: توافر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال
المعيار الثاني: توظيف نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في دعم وتسيير أعمال الإدارة المدرسية.
المعيار الثالث: توظيف نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عمليات التعليم والتعلم
المجال الثامـن: توكيد الجودة والمساءلة
المعيار الأول: تفعيل دور وحدة الجودة والتدريب بدورها في المتابعة والتقويم
المعيار الثاني: تطبيق نظم وآليات المحاسبية
المعيار الثالث: تطبيق التقييم الذاتي
المعيار الرابع: وجود خطة تحسين مدرسية.
المعيار الخامس: استيفاء متطلبات الكفاءة الداخلية والخارجية.
المجال التاسع: الاستغلال الأمثل للمبنى المدرسي
المعيار 1: تعامل المدرسة مع المخاطر البيئة في محيطها بطريقة فعالة
المعيار 2: توافر اشتراطات الصحة العامة والسلامة والأمان
معيار 3: سد العجز في الفراغات التعليمية والتكميلية بالاستعانة بالإمكانات المحلية والمجتمعية





المحاسبية
يمكن القول بأن مفهوم المحاسبية الذي شاع نهاية الثمانينيات مع بداية حركة المدارس الفعالة ، يعد بمثابة ارتداد أو انتكاسة في مسيرة تطور نماذج التقويم ، إذ ساد استعمال المداخل الأدائية مرة أخرى ، واعتمدت المخرجات Outcomes مؤشرا على نجاح جهود الإصلاح على المستوى المدرسي .

ويرى بعض النقاد ، أن تدخل العوامل السياسية كان السبب المباشر وراء استبدال مصطلح التقييم بمصطلح التقويم ، وبالتالي انتشار مفهوم المحاسبية بمعناه المختزل ، فقد حرصت التقارير الحكومية على اختزال المعنى العميق والمعقد للتقويم ، والقفز على ما يتطلبه من تحليلات عميقة لكافة القوى والعوامل التي تقف وراء الظاهرة ، والاكتفاء بما يمكن أن تعطيه المؤشرات الظاهرية والكمية منها بوجه خاص من دلالات سريعة ، أو لنقل " متسرعة " ، رغبة منها في إحكام قبضتها المحاسبية ، وفي مواجهة المنافسة المستعرة مع النظم الأخرى

وإذا كان التقييم ، بكل ما يوجه إليه وإلى الظروف التي دفعت به إلى المقدمة من انتقادات ، هو المفهوم السيكومتري المناسب لتلك المرحلة من مراحل تطور نظم التعليم الغربية ، وما انتهجته من إصلاحات للخروج من أزمتها ، فإن كلا من المحاسبية وحركة المعايير التربوية Educational Standards Movement يمثلان الإطار الفكري والسياسي من المسألة .

فالمحاسبية هي المبدأ السياسي/الاقتصادي الذي أصبح فجأة في أواخر الثمانينيات من القرن الفائت بمثابة طوق النجاة للنظم السياسية الغربية من أزمتها التعليمية المركبة ، والذي يرى (واجنر Wagner) 1989 أنه أضفى بطابعه التوراتي Biblical مصداقية وتأثيرا دراماتيكيا كبيرين على الرأي العام ، وأصبح المفهوم الحاكم لكثير من السياسات والممارسات التعليمية التي ظهرت وقتها

ولا عجب في أن الأمثولة التوراتية حول الخدام الثلاثة الذين أوكل إليهم سيدهم مهمة المحافظة على أمواله وتنميتها ، والتي انتهت بمكافأته لاثنين منهم قاما باستثمار الأموال وتحقيق عائد كبير منها ، ومعاقبة الثالث الذي حافظ على المال في عهدته كما هو دون زيادة أو نقصان .. لا عجب في أن تكون تلك الأمثولة بمثابة الظهير المعياري الذي روج به المحافظون الجدد في انجلترا والولايات المتحدة للمحاسبية ، ولا عجب كذلك في أن تكون سببا في غموض المفهوم في طبعته الجديدة أواخر الثمانينيات ، إذ لم توضح الأمثولة بشكل كاف ما إذا كان العقاب قد أنزل بهذا الخادم لكونه تبنى نهجا محافظا وآثر عدم المغامرة ، أم لكونه لم يجن مكاسب وأرباح مثل زميليه !







المنظور منظور المحاسبية
الهدف قياس نتائج الإصلاح ممثلة في القيمة المضافة أو حساب الكلفة/ العائد ، أو الفاعلية
الوسائل السياسات، التفاوض والجدل ، الإصلاح المنظمي ، الرأي العام
دور المقيم خارجي ومحايد وموضوعي
الموقف من الجدل السياسي موقف صلب وموضع قوة وسلطة

جدول يبين أهم مداخل تقويم الإصلاحات التعليمية باعتبار التقويم عملية إصدار حكم

وهذا الغموض في نظر (لاشوايLashway ) 2001 يشبه كثيرا ذلك الذي حير المربين الغربيين عندما تعاملوا مع المحاسبية في اتجاهين متناقضين داخل إطار واحد (26: 2001: 2):
فمن ناحية ، تدفعهم سياسات الاعتماد وضبط الجودة نحو تبني استراتيجية تهتم بالمدخلات Input Model وتستهدف الوفاء بالمتطلبات والمعايير المهنية من حيث المباني والمناهج والتجهيزات وتأهيل هيئات التدريس والإداريين .. وغيرها من العناصر ، مع اهتمام أقل بالنتائج المتحققة من كل هذا .

ومن ناحية أخرى تدفعهم سياسات تقييم الفاعلية والنجاعة Effectiveness نحو تبني استراتيجية مغايرة ، تركز على المخرجات Output Modelوتستهدف تعظيم النواتج بأقل مدخلات ممكنة ، حيث وعدوا بمساحة أكبر من حرية الحركة ، بينما هم ملتزمون في الواقع بتقديم مستوى عال من التحصيل .

وهذا التناقض بين القيم الاقتصادية التي ترى أن التعليم استثمار في البشر ، وأن مهمة النظم التعليمية هي تعظيم العائد عليه ، وبين القيم التربوية والمهنية التي ترى التعليم غاية إنسانية تتضاءل في سبيلها التكاليف وترخص التضحيات .. هو ما يلخص حال الأزمة في تلك النظم ، ويظهر بجلاء كيف أن غياب التنظير ، أو بالأحرى التغافل عنه واستبدال مفاهيم مفككة به ، يؤدي إلى تضارب الممارسات وتناقضها .
مفهوم المحاسبية
وفي سياق الحديث عن غموض مفهوم المحاسبية كما تم طرحه مؤخرا ، يرصد (لاشواي Lashway ) نقلا عن ( ليندا هاموند Hammond ) 1989 معان خمسة على الأقل يتم تداولها في الوقت ذاته هي كالتالي (
( 1 ) المحاسبية بمعناها السياسي
والتي ترى أن المدارس بمثابة مؤسسات عامة في المجتمع الديمقراطي ، وبالتالي فإن عملها ينبغي أن يخضع للمساءلة العامة من قبل النظام النيابي ، فكما يدرك النواب وأعضاء المجالس التشريعية أن استمرارهم في مواقعهم مرهون بمدى رضا الناخبين عن أدائهم ، ينبغي أن يدرك المربون الأمر على نفس النحو
وخطورة استعمال المحاسبية في السياق التعليمي بهذا المعنى ، أنها تتأثر كليا بأمنيات وأحلام الرأي العام بما يضمه من ناخبين ودافعي ضرائب ، وهي ليست دائما على مستوى من الرشد والعقلانية من حيث تطابقها مع الأصول والقواعد العلمية والمهنية .
( 2 ) المحاسبية بمعناها القانوني
وتعني أن للمدارس سلطة قانونية يخولها إياها اعتبار التخصص المهني ، أو ما يسميه (ماكس فيبر ) بـ " سلطة الخبير" ، وعليها في الوقت ذاته مسئولية قانونية مستمدة من نفس الاعتبار ، بحيث تتعطل في وجودها أية سلطة أخرى ، وتتوارى بجوارها كافة المسئوليات الأخرى .
( 3 ) المحاسبية بمعناها البيروقراطي
لأن واضعي السياسات يميلون إلى الابتعاد عما يجري داخل الفصول ، فإنه في كثير من الأحيان يتم اللجوء إلى بعض الإجراءات البيروقراطية لضمان أن يتم تنفيذ الممارسات في الميدان بالصورة التي تم توصيفها تماما ، ولترجمة آمال الناخبين ودافعي الضرائب إلى سياسات وقواعد إجرائية يلتزم بها المربون .
ولاشك أن هذا المعنى من معاني المحاسبية يعنى باستيفاء الشكل وتنفيذ الإجراءات أكثر مما يعنى بالنواتج المترتبة عليها ، وهو المعنى الأقرب من وجهة نظر الدراسة إلى الحالة الراهنة للإصلاحات التعليمية في مصر
( 4 ) المحاسبية بمعناها المهني
ويميل المفهوم وفقا لهذا المعنى إلى التركيز على الممارسات المتمحورة حول العميل Client Orientedوالمستندة إلى قاعدة معرفية Knowledge Base حول التدريس الفعال والممارسات المهنية ذات المغزى ، وهو بذلك يعتمد بالأساس على تفكر المربين في ممارساتهم Reflection ، و على ما تسفر عنه بحوثهم الإجرائية Action Researches من نتائج ، مع الأخذ في الاعتبار بأن تنوع التلاميذ هو المحك الأكثر أهمية عند محاسبة الممارسين عن مدى تطويرهم لممارساتهم وتفعيلهم إياها للوفاء بتلك الاحتياجات شديدة التنوع لدى تلاميذهم .
( 5 ) المحاسبية من منظور السوق
وهو المعنى الذي يروج له الليبراليون الجدد باعتباره أفضل ما يمكن أن تصل إليه المحاسبية من وجهة نظرهم ، فإن لم تفي المدرسة بمطالب وتوقعات الآباء والتلاميذ ، فسوف يتركونها إلى مدرسة أخرى قادرة على الوفاء بها ، وهو مالا يمكن أن يتحقق في ظل الصورة الكريهة للاحتكار Monopolistic الذي تمارسه المدرسة العامة Public School ، والذي يجعلها مطمئنة إلى عدم ترك التلاميذ لها وإجبارهم على الالتحاق بها .
وهكذا تختلف الطبعة الجديدة من مفهوم المحاسبية عنها كما عرفها التراث الإداري والاقتصادي قبل أواخر الثمانينيات ، فهي أقرب إلى تصيد الأخطاء منها إلى تصحيحها وتداركها أو الوقاية منها ، وهي في كثير من الأحوال أبعد ما تكون عن المنظور التربوي ، الذي يرى في المحاسبية وسيلة للتعلم واكتساب الخبرات ، وليس فقط لإشعال المنافسة ، ويرى أن التقويم هو المفهوم الأولى بالتبني والتطبيق من مفهوم التقييم .
وإذا عدنا إلى ملاحظة التعاقب الزمني ، لوجدنا أن طرح الصيغة الجديدة للمحاسبية قد جاء بعد سنوات من نشوء حركة المعايير التربوية في الولايات المتحدة ، وأنه أضاف إليها بعدا سياسيا سلطويا كانت تحتاج إليه لدعم ما لديها من سلطة فنية وتقنية

بمعنى أن المحاسبية جاءت لكي تجعل من المعايير أداة فاعلة وليس مجرد فكرة مثالية .
فالعمل والتفكير وفق معايير طابع أصيل في الثقافة الرأسمالية الصناعية التقليدية الممتدة في المجتمع الأنجلو أمريكي لنحو ثلاثة قرون ، وبالتالي فهي مهيأة لتقبل فكرة الامتياز والتفوق ، ومتحمسة لمنطق المنافسة ، وهي في الوقت ذاته غير ميالة للاقتناع بمنطق المتوسطات Mediocrity الذي فرضته بحوث علم النفس التعليمي عليها لعقود تحت ما يسمى بمنحنى التوزيع الاعتدالي .. وهذا بالضبط هو الوتر الحساس الذي لعب عليه أنصار المعسكر اليميني المحافظ في عهد (رونالد ريجان ) عندما صاغوا عبارة استهلالية غاية في التأثير تصدرت التقرير الشهير " أمة في خطر 1983" وجاء فيها " إن مستقبل أمتنا وشعبنا يتآكل بفعـل سيادة النزعـة المتوسطية الاعتدالـية في التعليم " (33: 1983: 5)
ويمكن بقليل من التأمل الوقوف على حقيقة أن المحاسبية الذاتية أو الداخلية النابعة من إحساس مهني عال بالمسئولية تمثل جوهر فكرة المهنية ، وأنها الضمانة الأكثر فاعلية لحدوث تعلم جيد ، وليس العكس . كما يمكن من خلال عقد مقارنة بين ما طرحته النماذج النظرية والبحثية للفاعلية والمحاسبية من أفكار ، وبين ما طرحه كتاب المهنية المعاصرين من أفكار ، الوقوف على حقيقة كون المهنية هي المفهوم الأفضل إذا ما أريد التأطير الصحيح لجهود الإصلاح المدرسي ، وذلك لما تميزت به مفاهيم المهنية من طروحات يمكن أن تتفادى ما سببته تطبيقات الفاعلية والمحاسبية من مشكلات في الواقع الميداني ، علاوة على ما قدمته من رؤى بديلة تعالج ما وجه إلي الفاعلية والمحاسبية من انتقادات .
وفي مستوى آخر ، يؤدي تبني مفاهيم ومصطلحات مستعارة من التجربة الغربية في مجال المحاسبية ، مثل مفهوم " التفتيش “Inspection بديلا عن " التوجيه " Supervision ، و " التقييم " Assessment بديلا عن " التقويم " Evaluation إلى اختزال آخر في معاني ودلالات طالما سعى التربويون إلى ترسيخها عقودا طويلة ، وإلى تراجع المضمون المهني التربوي لتلك المفاهيم أمام المضمون الاقتصادي ذي النزعة التسلطية :
فمثلا ، يمثل استحداث إدارة جديدة بوزارة التربية والتعليم المصرية تحت مسمى " جهاز التفتيش " نقلا حرفيا عن التجربة البريطانية ، تكون مهمتها مطابقة المعايير الخاصة بجودة المدارس على الواقع بأسلوب الجرد Inventory ، تراجعا نوعيا يعيد إلى الأذهان المعنى العقيم للتفتيش الذي يدور حول فكرة تصيد الأخطاء ، أكثر مما يتصل بمبدأ تحاشي الأخطاء قبل وقوعها ، ومحاولة تداركها قبل تفاقمها ( الخطأ يساوي صفر ) الذي قامت عليه فلسفة الجودة الشاملة أصلا !!
ويمثل اعتماد مفهوم التقييم ، أي تقدير قيمة الشيء وإصدار حكم عليه ، بديلا عن التقويم ، أي إصلاح الاعوجاج وتصحيح القصور والأخطاء بناء على رصدها وتشخيصها ، كما يظهر من فحص وثائق السياسة التعليمية الحالية وتحليل ألفاظها ومفرداتها ، وكذا مراجعة أهداف ومهام جهاز التفتيش المشار إليه .. ارتدادا إلى الخلف، يفقد المدرسة والعملية التعليمية خاصية من أهم خصائصها ، ألا وهي خاصية التعلم وتراكم الخبرة بحيث تصبح بمثابة منظمة دائمة التعلم .
وفي مستوى ثالث ، يعد تطبيق نظام المحاسبية بناء على مدى فاعلية المدارس ، في ظل قصور عن الاستيعاب الكامل في كثير من نظم التعليم العربية ، ومعدلات حرمان ورسوب وتسرب عالية ، أمرا غير منطقي، إذ يقضي النظام كما هو مطبق في السياق الغربي ، بأن تتعرض المدارس غير الفعالة التي أعطيت مهلة تلو المهلة لتصحيح أوضاعها دون نتيجة ، لعقوبات اجتماعية تتمثل في عزوف أولياء الأمور عن إلحاق أبنائهم بها ، فضلا عن العقوبات الموقعة من قبل السلطات التعليمية ، وهو ما لا يمكن تحقيقه في السياق العربي في ظل محدودية عدد المدارس وتعدد الفترات وكثافات الفصول !! وبالتالي فإن تطبيق تلك السياسات في غياب هامش معقول من حرية الاختيار من قبل المتعلمين للمدارس التي يريدونها ، يفقد مفهوم المحاسبية بعده الاجتماعي والتربوي ، فلا يبقى منه إلا بعده الحكومي المتمثل في سيطرة السلطات المركزية على المدارس ومحاسبتها .
وفيما يتصل بحِرفيات (فنيات ) القياس والتقييم في مجال الفاعلية والمحاسبية ، فكما سبق : يعيب نماذج الفاعلية ميلها إلى الربط المباشر بين مؤشرات القياس وبين الظاهرة المراد التدليل على وجودها ، مغفلة ما يعتمل من خلفها من عوامل وعمليات تتسم بالتعقيد الشديد ، فيما يعرف عند نقادها باسم السببية المباشرة Causation أو نموذج " الوظيفة / الناتج " Production Function Model ، وهو الذي رافقت تطبيقه مشكلات متعددة في السياق الغربي ، اتصلت في مجملها بمصداقية وكفاءة المؤشرات التي يتم اختيارها .
ويتوقع عند تطبيق تلك المؤشرات لقياس الفاعلية في المدارس العربية ظهور العديد من الاعتراضات والانتقادات ، علاوة على صعوبات التطبيق ، خاصة في ظل سياق مجتمعي يفتقر إلى دقة المعلومات والإحصاءات ، وفي ظل واقع تعليمي ومدرسي شديد التنوع والتباين : بين ريف وحضر ، وبين مناطق مخططة وأخرى عشوائية ، وبين مدارس حكومية وأخرى خاصة ، وتعليم عادي وآخر تجريبي .. إلخ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://komsc.banouta.net
 
مفهوم المحاسبية وعلاقتها بالاعتماد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كوم الأطرون الثانوية :: الجودة والاعتماد :: المحاسبية-
انتقل الى: